نام کتاب : الأصول الأربعة في ترديد الوهابية نویسنده : حكيم معراج الدين جلد : 1 صفحه : 118
ابى بصرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم سألت ربى ان لا تجتمع امتى على ضلالة فاعطانيها رواه الطبرانى وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من فارق الجماعة فمات مات ميتة جاهلية رواه البخارى باز هم اگر كسى گويد در اين احاديث شريفه اگر چه لفظ اجتماع امه و لفظ جماعه آمده است اما باز هم تصريح به كثرت افراد نيست گوئيم وعن ابن عمر رضى الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم اتبعوا السواد الاعظم فانه من شذ شذ في النار رواه ابن ماجه وعن معاذ بن جبل قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ان الشيطان ذئب الانسان كذئب الغنم يأخذ الشاة القاصية والناحية واياكم والشعاب وعليكم بالجماعة والعامة رواه احمد وعن ابى هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من فارق الجماعة شبرا فقد خلع ربقة الاسلام عن عنقه رواه احمد و ابو داود ومشكوة شريف لفظ سواد اعظم و عامه تصريح است به كثرت افراد و كثرت افراد در مقابله جميع فرق اهل قبله مر اهل السنة والجماعة و مقلدين مذاهب اربعه را است پس ثابت شد كه فرقه ناجيه هم فرقه اهل السنة والجماعة است ، حديث دوم مردى است از حضرت عبدالله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ان الاسلام بدء غريبا وسيعور غريبا كما بدء فطوبى للغرباء ترمذى في باب ما جاءان الاسلام بدء غريبا صفحه 377 غريب در اصطلاح عرب مسافر و تنها را گويند لينى دين اسلام در ابتدا ضعيف بود و از ضعف ترقى به قوت كرد تا كه رسيد به حد كمال قوت بعد از آن رو به نزول كرد تا كه رسيد در اين زمان به حد كمال ضعف و هنوز تنزل او يوما فيوما در زيادت است و اين صفت نيست در تمامى اهل قبله مگر اهل السنة والجماعة را زيرا كه معلوم و مشاهد هر ذى فهم
118
نام کتاب : الأصول الأربعة في ترديد الوهابية نویسنده : حكيم معراج الدين جلد : 1 صفحه : 118