responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : آراء علماء السنة في الوهابية نویسنده : السيد مرتضى الرضوي    جلد : 1  صفحه : 39


دقيق مع إطعامه أشياء مدرة للبول ، وتكبيل يديه ، وتعذيبه ، وسيعترف بعد ذلك !
حتما ! . . ولو في غيبوبته ! ، وقد أدخلت " على السعودية " وسائل هذا النوع من العذاب من قبل شخص جاء به جون فيلبي من العراق ، ووضعه مديرا للأمن العام ويدعى مهدي بك . .
وفي إمكاني أن أذكر من نتائج الكشوف الطبية التي كنت أقوم بها أنه يكفي المتهم سبع جلدات ( دون ما سواها ) حتى يعترف سواء كان مذنبا أو بريئا ! . ثم يحضر المتهم بعد ذلك أمام " القاضي " وهو رجل الدين الجاهل الذي يصدر الأحكام ارتجالا في كل منطقة حسب مزاجه ! .
ومعظم هؤلاء " القضاة " الذين يكون تعيينهم الحقيقي تعيينا من الناحية السياسية ، هم أميون مثل رجال البوليس سواء بسواء ، فإذا تصادف إن كان مع المتهم ثمة نقود ، ( وهذا من النادر أن يحدث ) فإن المتهم يمكن إنقاذه بالرشوة وتكون العقوبة في هذه الحالة هي مجرد ضربة عددا من السياط . ولكن النتيجة العادية من " المحاكمة " والمحاكمة كلها تتلخص في أن رجل الدين أو البوليس يقول :
" إن المتهم قد اعترف بالجريمة ! " هي صدور النطق بالحكم " السعودي " بصورة مباشرة من القرآن الذي يصرفونه حسب أهوائهم ، هذا بصرف النظر عما إذا كان السجين قد سرق ريالا واحدا ، أو تمرة ، أو قطعة رغيب لإنقاذ حياته من الجوع ، فإن الحكم يستوي في ذلك ، فإذا سرق لأول مرة فإن يده اليمنى يجب أن تقطع من ناحية المعصم ، وإذا سرق مرة أخرى ، فيجب أن تبتر رجله اليسرى ، وثالث مرة تقطع قدمه . من ناحية المفصل .
ولا تظنوا أن فيما أقوله مبالغة فقد أشرفت بنفسي على بعض هذه العمليات المضحكة التي ذهب ضحيتها أحد الفقراء .

39

نام کتاب : آراء علماء السنة في الوهابية نویسنده : السيد مرتضى الرضوي    جلد : 1  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست