responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : آراء علماء السنة في الوهابية نویسنده : السيد مرتضى الرضوي    جلد : 1  صفحه : 30


الدين تجارة أربح لأمثاله من تجارة البطيخ - لدى الحكام الطغاة - لأن تجارة الدين ليست بحاجة إلى رأسمال سوى :
عمامة جليلة ، ولحية طويلة ، وشوارب حليقة ، وعصا ثقيلة ، وفتاوى باطلة هزيلة . . .
وهكذا خرج شولمان بطيخ ومعه زوجته من بلدته بورصة في تركيا إلى الشام ، فأصبح اسمه سليمان ، واستقر في ضاحية من ضواحي دمشق هي ( دوما ) .
استقر بها يتاجر بالدين لا بالبطيخ هذه المرة . . لكن أهالي سوريا كشفوا قصده الباطل ، ورفضوا تجارته ، فربطوا قدميه ، وضربوه ضربا أليما .
وبعد عشرة أيام فلت من رباطه وهرب إلى مصر ، وما هي إلا مدة وجيزة حتى طرده أهالي مصر . . فسار إلى الحجاز واستقر في مكة ، وأخذ يشعوذ فيها باسم الدين ، لكن أهالي مكة طردوه أيضا ، فراح إلى المدينة " المنورة " لكنهم أيضا طردوه . . .
كل ذلك في مدة لا تتجاوز الأربع سنوات ، فغادر إلى نجد واستقر في بلدة اسمها ( العينية ) ، وهناك وجد مجالا خصبا للشعوذة ، فاستقر به الأمر وادعى ( أنه من سلالة " ربيعة " ، وأنه سافر به والده صغيرا إلى المغرب العربي . . . ) .
وفي بلدة " العينية " أنجب ابنه الذي سماه : " عبد الوهاب بن سليمان " وأنجب عبد الوهاب هذا - عددا من الأولاد ، أحدهم كان ما عرف باسم " محمد " أي محمد بن عبد الوهاب ! . .
وهكذا سار محمد بن عبد الوهاب على نهج جده سليمان قرقوزي في الدجل والشعوذة . . فطورد من نجد وسافر إلى العراق . . .
وطورد من العراق ، وسافر إلى مصر ، وطورد من مصر ، وسافر إلى

30

نام کتاب : آراء علماء السنة في الوهابية نویسنده : السيد مرتضى الرضوي    جلد : 1  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست