نام کتاب : آراء علماء السنة في الوهابية نویسنده : السيد مرتضى الرضوي جلد : 1 صفحه : 23
فمات معظم هذه القبائل قتلا بالسم الزعاف بعد أن ماتت مواشيهم . . وهرب من تبقى منهم إلى الصحراء ليجدوا في فقر الصحراء وجهلها ، وجوعها ، وعرائها كرامة لهم ، ورحمة أكثر من خونة آل سعود الوحوش عديمي الكرامة والرحمة . . ولكن كيف يرجو العرب من آل سعود اليهود رحمة بالعرب . . وهم الذين اتخذوا لهم من مبادئ عبد العزيز وأهله وسيلة للغدر ؟ ومنها : " قل ما لا تفعل ، وافعل ما لا تقول " ، " ومن يعادي آل سعود يعادي الله ، فخذ عدو الله بعهد الله وأغدر به " . . الخ [1] . . التاريخ السعودي الوهابي اليهودي في عام ( 851 ه ) ذهب ركب من عشيرة المساليخ من قبيلة ( عنزة ) لجلب الحبوب من العراق إلى نجد ، وكان يرأس هذا الركب شخص اسمه : سحمي بن هذلول ، فمر ركب المساليخ بالبصرة ، وفي البصرة ذهب أفراد الكرب لشراء حاجاتهم من تاجر حبوب يهودي اسمه " مردخاي بن إبراهيم بن موشي " . . . وأثناء مفاوضات البيع والشراء سألهم اليهودي تاجر الحبوب : من أين أنتم ؟ فأبلغوه أنهم من قبيلة ( عنزة . . فخذ المساليخ ) وما كاد يسمع بهذا الاسم حتى أخذ يعانق كل واحد منهم ويضمه إلى صدره قائلا : إنه هو أيضا من المساليخ لكنه جاء للعراق منذ مدة ، واستقر به المطاف في البصرة لأسباب خصام وقعت بين والده ، وأفراد قبيلة عنزة . . وما أن خلص من سرد أكذوبته هذه حتى أمر خدمه بتحميل جميع