responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : آراء علماء السنة في الوهابية نویسنده : السيد مرتضى الرضوي    جلد : 1  صفحه : 134


في حياة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ومماته واضح . وهو أمران :
أولهما : عدم إيمانهم بنبوته صلى الله عليه وآله وسلم .
الثاني : أنه ليس عندهم شئ صحيح من آثار النبوة الأولى يبين لهم حقائق الأنبياء والنبوة ، ومن ثم تخيلوا أن سيدنا عيسى عليه السلام كان ، ولا يزال إلها فهم وثنيون بكل المقاييس ، وتلاميذهم على شاكلتهم في كل الأمور ، وليس عندهم من الدين إلا تلك الأوهام ، والخرافات التي أخذت عنهم .
ومن أجل ذلك لا يستطيعون فهم صحيح السنة ، لأنها نقيض ما تلقوه عن شيوخهم من كل وجه .
والخطر لا يمكن في جهلهم بكل شئ من الإسلام ، وإنما يكمن في ادعائهم العلم ، وإمكانياتهم الواسعة التي تساعدهم على نشر أفكار المستشرقين بدعوى أنها التوحيد ، وأنها الإسلام ، وانتشار الجهل في معظم العالم الإسلامي .
ولإثبات حقيقة هذه الحقائق التي ذكرناها فإليك الدليل على إثبات ما نفاه ابن منيع [1] وأنكره أشد الإنكار من عرض أعمال أمته صلى الله عليه وآله وسلم عليه . روى الحارث عن أنس رضي الله عنه وابن سعد عن بكر بن عبد الله المزني مرسلا : أرسل عن ابن عباس رضي الله عنه وهو ثقة ، أنظر ترجمته في الميزان بإسناد حسن ، والبزار عن ابن مسعود رضي الله عنه ، بإسناد صحيح قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
" حياتي خير لكم تحدثون ، ويحدث لكم ، فإذا إنا مت كانت وفاتي خير لكم ، تعرض علي أعمالكم : فإن رأيت خيرا حمدت الله ، وإن رأيت شرا استغفرت لكم " .



[1] من الوهابيين المعاصرين ، له : ( حوار مع المالكي في رد منكراته وضلالاته " قدم له عبد العزيز ابن باز . وابن منيع هو : عبد الله بن سليمان بن منيع .

134

نام کتاب : آراء علماء السنة في الوهابية نویسنده : السيد مرتضى الرضوي    جلد : 1  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست