نام کتاب : أدب الحوار في أصول الدين ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 63
ولكن أين الآذان السامعة ، والقلوب الواعية ؟ ! وهل يشكّ العاقل في الصحيح من المقالتين ؟ ! وأنّ مقالة الإمامية هي أحسن الأقاويل ، وأنّها أشبه بالدين ؟ ! . . . » [1] . وكقوله في موضع آخر : « فليعرض العاقل المنصف من نفسه هذه القضية على عقله ، ويتّبع ما يقوده عقله إليه ، ويرفض تقليد من يخطئ في ذلك ، ويعتقد ضدّ الصواب ، فإنّه لا يقبل منه غداً يوم الحساب ، وليحذر من إدخال نفسه في زمره الّذين قال اللّه تعالى عنهم : ( وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفَاء لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعاً فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا نَصِيباً مِّنَ النَّارِ ) [2] » [3] . فهذا هو أُسلوب العلاّمة رحمه اللّه في كتابه . وكذلك أسلوب سائر علماء الإماميّة في كتبهم . وآخر دعوانا أنْ الحمد للّه رب العالمين . < / لغة النص = عربي >