نام کتاب : أجلى البرهان ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 99
شأن الأزواج » [1] . أقول : نصّ عبارة ابن حجر المكّي : « أكثر المفسّرين على إنّها نزلت في عليّ وفاطمة والحسن والحسين » [2] . * وقال في الآية ( وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاء مرضات اللّهِ ) [3] : « اختلف المفسرون في الآية نزلت في من ؟ قال كثير منهم : نزلت في صهيب الرومي . . . وأكثر المفسّرين على إنّها نزلت في الزبير ابن العوّام ومقداد بن الأسود . . . . ولو كان نازلا في شأن أمير المؤمنين عليّ . . . ليس هو بنصّ في إمامته » [4] . أقول : فكثير من المفسّرين يقولون : « صهيب » ، وأكثر المفسّرين يقولون : « الزبير والمقداد » .