نام کتاب : أجلى البرهان ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 95
وآله وسلّم . . . » [1] . وهل في هذا كلام لأحد حتّى لا يعترف الفضل بالأشجعيّة ، بل يقول : « شجاعة أمير المؤمنين أمر لا ينكره إلاّ من أنكر وجود الرمح السماك في السماء . . . » [2] . * وكذلك في آية التطهير وحديث الكساء ، فالعلاّمة رحمه اللّه ينقل عن مسند أحمد والجمع بين الصحاح الستّة عن أُمّ سلمة . . . ثمّ يقول : « وقد روي نحو هذا المعنى من صحيح أبي داود وموطّأ مالك وصحيح مسلم في عدّة مواضع وعدّة طرق » [3] . فإن كان العلاّمة كاذباً - والعياذ باللّه - فليردّ عليه الفضل بعدم وجود الحديث في الصحاح ، وإن كان صادقاً في النقل فليعترف بالحقّ . . . لكنّه يقول : « إنّ الأُمّة اختلفت فيها أنّها في من نزلت ، وظاهر القرآن يدلّ على إنّها نزلت في أزواج النبيّ ; وإن صدقَ في النقل عن الصحاح فكانت نازلة في آل العبا ، وهي من فضائلهم ، ولا تدلّ على النصّ بالإمامة » [4] . فلماذا هذا العناد ؟ !