نام کتاب : أجلى البرهان ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 74
قال العلاّمة : « فلينظر العاقل : هل يجوز له أن ينسب نبيّه إلى عبادة الأصنام والذبح على الأنصاب ويأكل منه ، وأنّ زيد بن عمرو بن نفيل كان أعرف باللّه منه وأتمّ حفظاً ورعاية لجانب اللّه تعالى ; نعوذ باللّه من هذه الاعتقادات الفاسدة » [1] . فقال الفضل : « من غرائب ما يستدلّ به على ترك أمانة هذا الرجل وعدم الاعتماد والوثوق على نقله : رواية هذا الحديث . فقد روى بعض الحديث ليستدلّ به على مطلوبه ، وهو الطعن في رواية الصحاح ، وما ذكر تمامه ، وتمام الحديث : أنّ رسول اللّه لمّا قال زيد بن عمرو بن نفيل هذا الكلام قال : وأنا أيضاً لا آكل من ذبيحتهم وممّا لم يُذكر اسم اللّه عليه ; فأكلا معاً . وهذا الرجل لم يذكر هذه التتمّة من الطعن في الرواية ، نسأل اللّه العصمة من التعصّب ، فإنّه بئس الضجيع » [2] . أقول : الحديث رواه العلاّمة عن مسند أحمد والكتابان موجودان - كما ذكر الفضل - ، وقد قال الشيخ المظفّر في جوابه : « من أعجب العجب أن يكذب هذا الرجل وينسب الكذب إلى آية اللّه المصنّف رحمه اللّه ،