نام کتاب : أجلى البرهان ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 67
عيوب كتابه ، يسرد الجرح ويسكت عن التوثيق » [1] . وقال بترجمة ابن الجوزي : « كان كثير الغلط في ما يصنّفه . . . له وهم كثير في تواليفه . . . » [2] . وقال ابن حجر الحافظ - بترجمة ثمامة بن الأشرس ، بعد قصّة - : « دلّت هذه القصّة على إنّ ابن الجوزي حاطب ليل لا ينقد ما يحدّث به » [3] . وقال السيوطي : « قال الذهبي في التاريخ الكبير : لا يوصف ابن الجوزي بالحفظ عندنا باعتبار الصنعة ، بل باعتبار كثرة اطّلاعه وجمعه » [4] . وقال السيوطي : « واعلم أنّه جرت عادة الحفّاظ - كالحاكم وابن حبّان والعقيلي وغيرهم - أنّهم يحكمون على حديث بالبطلان من حيثية سند مخصوص ، لكون راويه اختلق ذلك السند لذلك المتن ، ويكون ذلك المتن معروفاً من وجه آخر ، ويذكرون ذلك في ترجمة ذلك الراوي يجرحونه به ، فيغترّ ابن الجوزي بذلك ويحكم على المتن