نام کتاب : أجلى البرهان ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 65
فهذا كذب » [1] . أقول : قال ابن تيميّة في كلام له : « نعم ، مع معاوية طائفة كثيرة من المروانية وغيرهم ، كالّذين قاتلوا معه وأتباعهم بعدهم ، يقولون : إنّه كان في قتاله على الحقّ مجتهداً مصيباً ، وإنّ عليّاً ومن معه كانوا ظالمين أو مجتهدين مخطئين ، وقد صنّف لهم في ذلك مصنّفات ، مثل المروانية الذي صنّفه الجاحظ » [2] . فانظر من الكاذب ؟ ! وهل الفضل أكثر تعنّتاً من ابن تيميّة ؟ ! وإن شئت التفصيل ، فارجع إلى الجزء السادس من كتابنا الكبير [3] . * اعتماده على ابن الجوزي في كتاب « الموضوعات » : لقد حكم الفضل على كثير من أحاديث مناقب أمير المؤمنين عليه السّلام بالبطلان والوضع ، ولمّا لم يكن عنده أيّ دليل على مدّعاه ، ذكر كلام أبي الفرج ابن الجوزي في كتابه الموضوعات ! فمن ذلك ردّه على استدلال العلاّمة بقوله صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : « كنت أنا وعليٌّ بن أبي طالب نوراً بين يدي اللّه . . . » بقوله : « ذكر