نام کتاب : أجلى البرهان ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 63
إذاً ، كان بينه وبين الحنابلة فقط شيء ، لا بينه وبين « علماء بغداد » ، وإنّهم كانوا يمنعون من الدخول عليه ، لا أنّ العلماء « هجروه » ! وكم فرق بين كلام ابن روزبهان ، وبين الحقيقة والواقع ؟ ! وأمّا رمي الطبري بالتشيّع أو الرفض ، فلروايته حديث الغدير ، واحتجاجه لتصحيحه ، ردّاً على ابن أبي داود ! وأيضاً : لقوله بجواز مسح الرجلين في الوضوء . . . . وقد قال الذهبي : « وكان ممّن لا تأخذه في اللّه لومة لائم ، مع عظيم ما يلحقه من الأذى والشناعات ، من جاهل وحاسد وملحد ، فأمّا أهل الدين والعلم فغير منكرين علمه وزهده في الدنيا ورفضه لها وقناعته بما كان يرد عليه من حصّة من ضيعة خلّفها له أبوه بطبرستان يسيرة » [1] . أقول : فليلاحظ حال ابن روزبهان على ضوء كلام الذهبي !