responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أجلى البرهان ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 52


قرأها قال : أرغم اللّه أنفك . قال : وأنف أبي بكر وعمر . قال : فقام إليه فوطئه حتّى غشي عليه . ثمّ ندم عثمان وبعث إليه طلحة والزبير يقولان له : اختر إحدى ثلاث ، إمّا أن تعفو ، وإمّا أن تأخذ الأرض ، وإمّا أن تقتصّ . فقال : واللّه لا قبلت واحدة منها حتّى ألقى اللّه . قال أبو بكر : فذكرت هذا الحديث للحسن بن صالح ، فقال : ما كان على عثمان أكثر ممّا صنع » [1] .
وفي الاستيعاب : « فاجتمعت بنو مخزوم وقالوا : واللّه لئن مات لا قتلنا به أحداً غير عثمان » [2] .
وروى الطبري وابن الأثير - في خبر - : قال مسروق بن الأجدع لعمّار : « يا أبا اليقظان ، على ما قتلتم عثمان ؟ ! قال : على شتم أعراضنا وضرب أبشارنا . فقال : واللّه ما عاقبتم بمثل ما عوقبتم به ، ولئن صبرتم لكان خيراً للصابرين » [3] .
وحتّى أئمّة اللغة أوردوا القصّة ، ففي مادّة « صبر » ما نصّه عن ابن الأثير وابن منظور والزبيدي : « وفي حديث عمّار حين ضربه عثمان ، فلمّا عوتب في ضربه إيّاه قال : هذه يدي لعمّار فليصطبر . معناه : فليقتصّ » [4] .



[1] العقد الفريد 3 / 308 .
[2] الاستيعاب 3 / 1136 رقم 1863 .
[3] تاريخ الطبري 3 / 26 ، الكامل في التاريخ 3 / 119 .
[4] النهاية في غريب الحديث والأثر 3 / 8 ، لسان العرب 7 / 277 ، تاج العروس 7 / 75 .

52

نام کتاب : أجلى البرهان ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست