نام کتاب : أجلى البرهان ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 26
صلّى اللّه عليه [ وآله ] وسلّم ، وكان اثنا عشر منهم ولاة الأمر إلى ثلاثمائة سنة ، وبعدها وقعت الفتن والحوادث ، فيكون المعنى أنّ أمر الدين عزيز في مدّة خلافة اثني عشر ، كلّهم من قريش . وقال بعضهم : إنّ عدد الصلحاء الخلفاء من قريش اثنا عشر ، وهم : الخلفاء الراشدون ، وهم خمسة ، وعبد اللّه بن الزبير ، وعمر بن عبد العزيز ، وخمسة أُخر من خلفاء بني العبّاس . فيكون هذا إشارة إلى الصلحاء من الخلفاء القرشية » [1] . وإذا كان من « الخلفاء الراشدين » فما هو الأصل في أعمالهم بنظره ؟ ! قال : « الأصل أن تحمل أعمال الخلفاء الراشدين على الصواب » [2] ! 5 - أنس بن مالك : وقال الفضل - وهو في الحقيقة يقصد الدفاع عن أنس بن مالك - : « وأمّا ما ذكر أنّ أمير المؤمنين استشهد من أنس بن مالك ، فاعتذر بالنسيان ، فدعا عليه ; فالظاهر أنّ هذا من موضوعات الروافض . . . » [3] .