نام کتاب : أجلى البرهان ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 22
1 - يصف معاوية ب « كاتب وحي رسول اللّه » ، وهو ما يزعمه أولياؤه له ، وهو ممّا لا أساس له من الصحّة ، ولا نصيب له من الحقيقة . . . . 2 - يدعو إلى الكفّ وحفظ اللسان عنه ، بل يرى أولوية ذِكره بالخير ، ولذا قال - في جواب رواية العلاّمة « إنّ معاوية قتل أربعين ألفاً من المهاجرين والأنصار وأولادهم . . » [1] ، وروايته دخول أروى بنت الحارث بن عبد المطّلب على معاوية وقولها له : « لقد كفرت النعمة ، وأسأت لابن عمّك الصحبة ، وتسمّيت بغير اسمك ، وأخذت غير حقّك . . . » [2] - : « إنّ هذه الحكايات والأخبار التي لم تصحّ بها رواية ، ولم يقم بصحّتها برهان ، ترك ذِكرها أَولى وأليق ، سيّما أنّها متضمّنة لنشر الفواحش ، وعظام هذه الجماعة رميمة ، ولم يبق لهم آثار . . . » [3] . 3 - ويقول بأنّه رجل من الصحابة وصحبته ثابتة ، مشيراً إلى ما كرّره في كتابه من وجوب تعظيم الصحابة كلّهم ! ومن ذلك قوله : « مذهب عامّة العلماء أنّه يجب تعظيم الصحابة كلّهم ، والكفّ عن القدح فيهم ، لأنّ اللّه عظّمهم وأثنى عليهم في غير موضع من كتابه . . . والرسول قد أحبّهم وأثنى عليهم في أحاديث كثيرة . . . ثمّ إن من تأمّل سيرتهم ،