نام کتاب : أجلى البرهان ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 19
الاجتهاد ، فيكون الحقّ مع عليٍّ ، وهي لم تكن عاصيةً ، للاجتهاد . . . بل ذكر أرباب الأخبار أنّ بعد الفراغ من وقعة الجمل ، دخل عليٌّ على عائشة ، فقالت عائشة : ما كان بيني وبينك إلاّ ما يكون بين المرأة وأحمائها ! فقال أمير المؤمنين : واللّه ما كان إلاّ هذا . وهذا يدلّ على نفي العداوة . . . » [1] . فاقرأ واحكم في دين هذا الرجل وعقله بما يقتضيه العلم بالقرآن والأحكام الشرعية ومجريات الأُمور . 2 - أُمراء بني أُميّة : ويقول عن الوليد بن عقبة وسعيد بن العاص وعبد اللّه بن سعد ابن أبي سرح ، وأمثالهم ، ما نصّه : « معظم ما يطعنون على عثمان هو تولية بني أُميّة على الممالك ، وذلك لأنّه رأى أُمراء بني أُميّة أُولي رشد ونجابة وعلم بالسياسات . . . وكان بنو أُميّة على هذه النعوت » [2] . 3 - معاوية : قال العلاّمة تحت عنوان « مطاعن معاوية » : « وقد روى الجمهور منها أشياء كثيرة ، وهي أكثر من أن تحصى ، منها : ما روى الحميدي ، قال :