نام کتاب : أجلى البرهان ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 107
أقول : أليس كتاب الدرّ المنثور في التفسير بالمأثور من تفاسير السُنّة ، ومؤلّفه الحافظ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي الشافعي ، صاحب المؤلّفات الكثيرة الشهيرة ، رواه فيه بتفسير الآية عن غير واحد من أئمّة الحديث والتفسير [1] ؟ ! فإن كان الفضل جاهلا بهذا فما الذي يحمله على الإنكار إلاّ العناد لأهل بيت النبيّ الأطهار ؟ ! * وقال العلاّمة : « روى ابن عبد البرّ وغيره من السُنّة في قوله تعالى : ( وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رُّسُلِنَا ) [2] ، قال : إنّ النبيّ صلّى اللّه عليه [ وآله ] وسلّم ليلة أُسري به جمع اللّه بينه وبين الأنبياء ثمّ قال له : سلهم يا محمّد على ماذا بُعثتم ؟ قالوا : بُعثنا على شهادة أن لا إله إلاّ اللّه ، وعلى الإقرار بنبوّتك ، والولاية لعليّ بن أبي طالب » [3] . فقال الفضل : « ليس هذا من رواية أهل السُنّة . . . » [4] .