نام کتاب : للزهراء ( س ) شذى الكلمات نویسنده : مكتبة الأدبية جلد : 1 صفحه : 44
وآهة ( زينب ) أو حشرجات نشيج ( الحسن ) تلوت عصافيرك البيض والخضر تنسل - باكية - ريشها بالرماد ومن يومها حين مالت يد الشمس وهي تسلم عند الغروب على كل وجه أضاع الدروب رأى الأفق كيف يشب الجنون بأعين كل الخطاطيف والدمع يهطل متشحا بالسواد ! أنا - الآن - اهرع خلف الخطاطيف أنضح أدمعها بالعويل أشم احتراق دم ( الحسنين ) و ( زينب ) وهو يعاني مخاض الدموع فتنزل ناسية لونها الأحمر المتلثم بالنار . . . تبعد عني الخطاطيف نحو مدى يتلاشى . . . تظل تحوم . . . تحوم تتابع تهويمها في عيون النجوم الطهر الأسمى الشيخ عبد الكريم آل زرع لك يا بضعة النبي الوفاء * من محب لا يعتريه جفاء مزجت ذاته بحبك حتى * كان منها كما يكون البناء
44
نام کتاب : للزهراء ( س ) شذى الكلمات نویسنده : مكتبة الأدبية جلد : 1 صفحه : 44