تركتُ ابن خولةَ لا عَن قلى * وإنّي لَكَالْكَلِفِ الوامِقِ ( 1 ) وَإنّي لَهُ حافظٌ في المغيبِ * أدينُ بما دانَ في الصادقِ هوَ الحبرُ حبرُ بني هاشم * ونورٌ مِنَ المَلكِ الرّازِقِ بِه يُنعِشُ اللّهُ جَمعَ العِبادِ * ويُجري البَلاغَةَ في النّاطِقِ أتاني بُرهانهُ مُعْلَناً * فَدُنتُ ولَمْ أكُ كالمائِقِ فَمَنْ صدَّ بعد بَيانِ الهُدى * إلى حَبْتَر وَأبَى حامِقِ فقال الطاقي : أحسنت ; الآن أتيت رشدك ، وبلغت أشدّك ، وتبوّأت من الخير موضعاً ومن الجنّة مقعداً . وأنشأ السيد يقول :تجعفرت باسم اللّه واللّه أكبر - إلى قوله : -
1 - الكلَف : الوُلوع بالشيء مع شغل قلب ومَشقّة . و وَمِقَ : أحبَّ ، والوِماق : محبة لغير رِيبة . ( لسان العرب : « كلف » ، « ومق ) » .