responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح العينية الحميرية نویسنده : الفاضل الهندي    جلد : 1  صفحه : 520


ثمّ ترد عليّ راية فرعون هذه الأُمّة ، فأقوم ف آخذ بيده ثمّ ترجف قدماه ويسودّ وجهه ووجوه أصحابه ، فأقول : ما فعلتم بالثقلين ؟ فيقولون : أمّا الأكبر فمرقنا منه ، وأمّا الأصغر فبرئنا منه ولعنّاه . فأقول : ردّوا ظماءً مظمئين مسودّة وجوهكم ، فيؤخذ بهم ذات الشمال لا يسقون قطرة .
ثمّ ترد عليّ راية ذي الثدية معها أوّل خارجة وآخرها ، فأقوم ف آخذ بيده فترجف قدماه ويسودّ وجهه ووجوه أصحابه ، فأقول : ما فعلتم بالثقلين بعدي ؟ فيقولون : أمّا الأكبر فمرقنا منه ، وأمّا الأصغر فبرئنا منه ولعنّاه . فأقول : ردّوا ظماءً مظمئين مسودّة وجوهكم فيؤخذ بهم ذات الشمال لا يسقون قطرة .
ثمّ ترد عليّ راية أمير المؤمنين وسيّد المسلمين وإمام المتّقين وقائد الغرّ المحجّلين فأقوم ، ف آخذ بيده فيبيض وجهه ووجوه أصحابه فأقول : ما فعلتم بالثقلين بعدي ؟ فيقولون : أمّا الأكبر فاتّبعناه وأطعناه ، وأمّا الأصغر فقاتلنا معه حتى قُتلنا . فأقول : ردوا رواء مرويّين مبيضّة وجوهكم فيؤخذ بهم ذات اليمين وهو قول اللّه عزّ وجلّ ( يَومَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمّا الّذينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمانِكُمْ فَذُوقُوا العَذابَ بِما كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ * وَأَمّا الّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللّهِ هُمْ فِيها خالِدُون ) . ( 1 ) انتهى الباب بألفاظه على ما فيما عندنا من النسخ .
والظاهر أنّه سقط من أقلام الكُتّاب ذكر راية من الخمس .
وفي تفسير علي بن إبراهيم بن هاشم في تفسير سورة آل عمران مثل هذا الخبر ، عن أبيه ، عن صفوان بن يحيى ، عن أبي الجارود ، عن عمران بن هيثم ، عن مالك بن ضمرة ، عن أبي ذر رضي اللّه عنه ، وزيادة راية أُخرى بها يكمل الخمس ، فقال بعد راية فرعون الأمّة :
ثمّ ترد علي راية مع سامري هذه الأُمّة فأقول لهم : ما فعلتم بالثقلين من بعدي ؟ فيقولون : أمّا الأكبر فعصيناه وتركناه ، وأمّا الأصغر فضيّعناه وصنعنا به


1 - اليقين : 329 الباب 124 ، والبحار : 8 / 207 . والآية من سورة الأنعام : 106 و 107 .

520

نام کتاب : شرح العينية الحميرية نویسنده : الفاضل الهندي    جلد : 1  صفحه : 520
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست