نام کتاب : شرح العينية الحميرية نویسنده : الفاضل الهندي جلد : 1 صفحه : 492
وأمّا معنى الناس فهو ظاهر معروف . وقد روى الصدوق أبو جعفر ابن بابويه في كتاب « العلل » المتقدّم ذكره ، بإسناده عن أبي خالد قال : سئل أبو عبد اللّه ( عليه السَّلام ) : الناس أكثر أم بني آدم ؟ فقال : الناس ، قيل : وكيف ذلك ؟ قال : لأنّك إذا قلت « الناس » دخل آدم فيهم ، وإذا قلت « بنو آدم » فقد تركت آدم لم تُدخله مع بنيه ، فلذلك صار الناس أكثر من بني آدم وإدخالك إيّاه معهم ، ولمّا قلت بنو آدم نقص آدم من النّاس . « اليوم » ( 1 ) معروف وقد يراد به مدّة من الزمان أيّة مدّة كانت وهو الظاهر هنا . وفي نحو ( يوم الدِّين ) ( 2 ) و ( يومَ التَّنادِ ) ( 3 ) وأمثال ذلك ممّا يتعلّق بالأُخرى . « الحشر » الجمع والإجلاء ، وقال الراغب : إنّه إخراج الجماعة عن مقرّهم وإزعاجهم عنه إلى الحرب ونحوها . ( 4 ) وهذا المعنى هو مجموع المعنيين الأوّلين ، فإنّه إجلاء ثمّ جمع ، والحشر الذي في القيامة مشتمل على الإزعاج عن القبور والجمع في المحشر للحساب وغيره . و « الألف واللام » فيه للعهد الخارجي ، أي ما يعرفه كلّ أحد من الواقع يوم القيامة . « الراية » العَلَمْ ، وهي واحدة الرأي ، ويجمع على رايات . « الخمس » مرتبة معروفة من العدد ، وهي مع أخواتها من الثلاثة إلى العشرة