نام کتاب : شرح العينية الحميرية نویسنده : الفاضل الهندي جلد : 1 صفحه : 471
صورة التمثيل المؤذن بانحطاط مرتبة المشبه عن مرتبة المشبه به . السادسة : حذف المبتدأ إن كان ما خبراً لمبتدأ محذوف لجميع ما ذكر في مبتدأ حوض مع التوجيه . السّابعة : أبهم أوّلاً أنّ ما هو مثل ما بين صنعاء وأيلة من ذلك الحوض أي امتداد له طوله أو عرضه ، ثمّ بيّن أنّه العرض بقوله : « والعرض به أوسع » على طريق الكناية لا التصريح فقد أتى بطريقين في بيان المطلوب بليغين في الغاية . الثامنة : في إبهام ما بين الموضوعين للتعبير عنه بها دلالة على التفخيم والتعميم وتوجيه لاحتمال « ما » الموصولة والموصوفة . التاسعة : العدول عن « الواو » في أيلة إلى « إلى » للتنبيه على شرافة صنعاء بالنسبة إلى أيلة ، فينبغي أن يبتدى الماسح منها ، لما روي في الأخبار من فضل اليمن ، وقد روي أنّ الكعبة يمانية والإيمان يماني . وروى الشيخ الجليل أبو الفتح محمد بن علي بن عثمان الكراجكي في كتاب « كنز الفوائد » عن الشريف أبي محمد الحسن بن محمد الحسيني ، عن علي بن عثمان المعمر الأشبح قال : حدثني أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) قال : قال رسول اللّه - صلَّى الله عليه وآله وسلَّم - : من أحبّ أهل اليمن فقد أحبّني ومن أبغضهم فقد أبغضني ( 1 ) . والتنبيه على أنّها أقرب إلى الناظم رحمه اللّه وذلك لأنّه يماني واليمن أقرب إلى ذهنه وإن كان في غيره . والوجهان جاريان فيما إذا كان إلى أيلة حالاً وكان معادل صنعاء محذوفاً ، وحينئذ ففي حذف المعادل مع الإيجاز توجيه . العاشرة : في التعبير عن عرضه بقوله : « العرض به أوسع » مالا يخفى من
1 - كنز الفوائد : 266 .
471
نام کتاب : شرح العينية الحميرية نویسنده : الفاضل الهندي جلد : 1 صفحه : 471