responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح العينية الحميرية نویسنده : الفاضل الهندي    جلد : 1  صفحه : 463


وأبدعها فيه كذلك بلا أصداف ، أو كبار من الدرّ وصغار منه ، أو حمر منه وبيض أو بسند ولؤلؤ .
ومعنى البيت الخامس والسّادس : مسيله مسك وأطرافه كذلك حال كونها تتحرك من الغضارة مبتدئاً منها أو فيها أو عليها أو عندها نبات ، أو مكان ، معجب موقع للخلق في الخصب ، أي خصيب أخضر كلّه غضّ حسن أو شديد الخضرة وشديد الصفرة ، أو خالص اللّون أصفر ، بل أشدّ صفرة ، أو أخلص صفرة ، أو أشدّ من أن يقال له إنّه أصفر فاقع ، أي أنّه من الخلوص أو الشدّة بحيث لا يشبه الصفر من الأشياء ، بل ربّما يتوهّم أنّه من جنس آخر ، ومعنى « أو » : « بل » أو « الشكّ » أو « التحيير » كما في السابقة .
يعني أنّ النبات هناك على قسمين : أخضر ناضر ، وأصفر فاقع . والمراد به الزعفران كما مرّ فيما رويناه من حديث الكوثر ، وسيأتي إن شاء اللّه تعالى فيما سنرويه ، أو المعنى : وأطرافه يهتزّ منها مونق . الخ . أو وأطرافه حال كونها يهتزّ منها مونق ، أو حال كونها يهتزّ منها مونق مربع ، أو حال كونها يهتزّ منها مونق مربع أخضر ، أو حال كونها يهتزّ منها مونق إلخ . ومنها فاقع الخ .
ومعنى الأبيات الأربعة الباقية : في الكوثر أو الحوض أباريق وأقداح يدفع عنها الناس الرّجل الأصلع المعهود ، أو الكامل من الرجال الأصلح ، والنّاس المدفوعون هم الّذين خالفوه ولم يتّبعوه ، ثمّ بين ذلك الرجل الأصلع فقال : يدفع عنها علي بن أبي طالب صلوات اللّه عليه دفعاً كدفعك إبلاً جربى تدخل في الماء عن الماء لئلاّ يسري جربها إلى سائر الإبل .
وفيه الطيبة والريحان جميع أنواعه أو أنواعهما ذاك كذلك ، أو كما ذكر ، أو الأمر ذاك أو الحوض أو الكوثر ذاك ، الذي وصفته لك أو أحفظ ذاك .

463

نام کتاب : شرح العينية الحميرية نویسنده : الفاضل الهندي    جلد : 1  صفحه : 463
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست