نام کتاب : شرح العينية الحميرية نویسنده : الفاضل الهندي جلد : 1 صفحه : 406
وغيَّظه فتغيّظ ، وأغاظه وغايظه . وفي الصحاح إنّه غضبٌ كامنٌ للعاجز . « الفعل » - بالفتح - : هو التأثير ، و - بالكسر - هو الأثر ، وكلّ منهما عام لما كان عن علم ، أو لا عن قصد ، أو لا عن إنسان أو حيوان أو نبات أو جماد أو غير ذلك . « ما » حرف يؤتى به لكفّ ما قلبها عن العمل فيما بعدها . وأمّا بحسب المعنى فهي زائدة ، وزعم ابن درستويه وبعض الكوفيين أنّها نكرة مبهمة بمنزلة الضمير في نحو : ربه رجلاً . وهي اسم لمكان ونحوها . والجملة بعدها مفسّرة لها وخبر كان ، ولم تحتج الجملة إلى رابط ، كما لم تحتج مفسّراً لضمير الشأن والقصة لأنّها هي ما في المعنى . وذهب جماعة ، منهم : الزجّاجي والزمخشري ، إلى جواز الإعمال مع « ما » هذه في جميع الحروف المشبّهة بالفعل ، وعن الزجاج تجويز ذلك في غير « إن » و « أن » و « لكن » . « الآناف » : جمع « أنف » وهو العضو المعروف ، ويُجمع على أُنُوف وآنف أيضاً . « الجدع » قطع الأنف أو الأُذن أو اليد أو الشفة . جدعه : كمنعه فهو أجدع ، والأُنثى جدعاء . الإعراب : « ظلّ » إمّا ناقصة اسمها « قوم » والجملة بعده صفة له ، والمصراع الثاني خبر ، أو الجملة الأُولى خبر ، والمصراع الثاني صفة لمصدر مقدّر ، أي « غاظهم غيظاً كأنّما آنافهم تجدع » أي شبيهاً بغيظهم إذا جدعت آنافهم . فقد ولي حرف التشبيه غير
406
نام کتاب : شرح العينية الحميرية نویسنده : الفاضل الهندي جلد : 1 صفحه : 406