نام کتاب : شرح العينية الحميرية نویسنده : الفاضل الهندي جلد : 1 صفحه : 294
الإعراب : إن كانت الواو للعطف ، فجملة البيت معطوفة على قال مع ما في خبره . وإن كانت للحال ، فهي حال عن فاعل قال ، أو عن مفعوله ; وحينئذ فالموصول مع صلته هو العائد على ذي الحال . وإن كانت للاعتراض ، لم يكن للجملة محلّ من الإعراب ، وتكون معترضة بين جملتين للتنبيه ، على ما يفهم من قوله - صلَّى الله عليه وآله وسلَّم - لئلا يغفل عنه السامعون . وإن كانت للاستئناف ، لم يكن أيضاً لها محلّ من الإعراب ويكون جواباً لسؤال من يقول : « لِمَ أعرض - صلَّى الله عليه وآله وسلَّم - عن بيان الخليفة رأساً وكتم عنهم هذا الأصل الأصيل من أُصول الدِّين ؟ فأجاب بأنّه شافي للخليفة . ثمّ إن كانت حالاً فالظرف عامل في المرفوع أعني « بيان » وهو فاعله . ويحتمل كما عرفت على قول أن يكون المرفوع مبتدأ والظرف خبره . وعلى سائر الاحتمالات فالمرفوع مبتدأ خبره الظرف عند البصريّين ، والظرف عامل عند الكوفيين . ويحتمل الأمران عند الأخفش وقد عرفت جميع ذلك . ولابتدائيّته بيان مصحّحات : أحدها : تقديم الخبر أو ظرفيته . وثانيها : تخصيصه بما يليه سواء كان متعلّقاً به أو صفة له . وثالثها : وقوعه في الحال . وإن كانت « في » زائدة كان ما في خبرها مبتدأ . « الذي » إن كانت موصولة ف « قال » صلتها والعائد محذوف ، أي الذي قال .
294
نام کتاب : شرح العينية الحميرية نویسنده : الفاضل الهندي جلد : 1 صفحه : 294