responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح العينية الحميرية نویسنده : الفاضل الهندي    جلد : 1  صفحه : 28


كما ذكرنا كيسانياً فمن قوله :
يا شعب رضوى ما لمن بك لا يرى * وبنا إليه من الصبابة ألوق حتى متى وإلى متى وكم المدى * يا ابن الوصي وأنت حي ترزق إنّي لآمل أن أراك وانّني * من أن أموت ولا أراك لأفرق غير انّه رحمه اللّه رجع عن ذلك وذهب إلى إمامة الصادق ( عليه السَّلام ) وقال :
تجعفرت باسم اللّه واللّه أكبر * وأيقنت انّ اللّه يعفو ويغفر ويثبت مهما شاء ربي بأمره * ويمحو ويقضي في الأُمور ويقدر ( 1 ) ومن زعم انّ السيد أقام على الكيسانية فهو بذلك كاذب عليه وطاعن فيه ، ومن أوضح ما دل على بطلان ذلك ، دعاء الصادق ( عليه السَّلام ) وثناؤه عليه . ( 2 ) 2 . وقال المعتز في طبقات الشعراء : حدّثني محمد بن عبد اللّه ، قال : قال السدري راوية السيّد :
كان السيّد أوّل زمانه كيسانياً يقول برجعة محمد الحنفيّة ، وأنشدني في ذلك :
حتى متى ؟ وإلى متى ؟ ومتى المدى يا بن الوصيِّ وأنت حيٌّ ترزق والقصيدة مشهورة ، وحدّثني محمد بن عبد اللّه ، قال : قال السدري : ما زال السيّد يقول بذلك حتى لقي الصّادق ( عليه السَّلام ) بمكّة أيّام الحجّ فناظره وألزمه الحجّة ، فرجع عن ذلك ، فذلك قوله في تركه تلك المقالة ورجوعه عمّا كان عليه ويذكر الصادق :
تجعفرت باسم اللّه واللّه أكبر * وأيقنت انّ اللّه يعفو ويغفر ويثبت مهما شاء ربي بأمره * ويمحو ويقضي في الأُمور ويقدر ( 3 ) ومن زعم ان السيد أقام على الكيسانية فهو بذلك كاذب عليه وطاعن فيه ، ومن أوضح ما دل على بطلان ذلك ، دعاء الصادق عليه السلام وثناؤه عليه ( 4 ) .
2 . وقال المعتز في طبقات الشعراء : حدّثني محمد بن عبد الله قال : قال السدري راوية السيّد كان السيّد أوّل زمانه كيسانياً يقول برجعة محمد الحنفية ، وأنشدني في ذلك :
حتى متى ؟ وإلى متى ؟ ومتى المدى * يا بن الوصيِّ وأنت حيٌّ ترزق


1 - هذا البيت ذكره المعتز في طبقاته كما سيوافيك . 2 - أخبار شعراء الشيعة : 165 . 3 - طبقات الشعراء : 7 . 4 - أخبار شعراء الشيعة 165 .

28

نام کتاب : شرح العينية الحميرية نویسنده : الفاضل الهندي    جلد : 1  صفحه : 28
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست