responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح العينية الحميرية نویسنده : الفاضل الهندي    جلد : 1  صفحه : 224


كذلك . وقول الخماسي :
لَو ْ كُنْتُ مِنْ مازِن لَمْ تَسْتَبِحْ إبِلي * بَنُو اللَّقِيطَةِ مِنْ ذُهْل بن شَيْبَانا ( 1 ) ثمّ قال :
لكنَّ قَوْمي وإن كانُوا ذَوِي عَدَد * لَيْسُوا مِنَ الشرِّ في شيَء وإن ْهَانا ( 2 ) إذ المعنى : لكنني لست من مازن ( 3 ) . بل من قوم ليسوا في شيء من الشر ، وإن هان وإن كانوا ذوي عدد فهذه المواضع ونحوها بمنزلة قوله تعالى : ( وَما كَفَرَ سُلَيْمانُ وَلكِنَّ الشَّياطِينَ كَفَرُوا ) ( 4 ) ( فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلكِنَّ اللّهَ قَتَلَهُمْ ) ( 5 ) ( وَما رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلكِنَّ اللّهَ رَمى ) ( 6 ) . ( 7 ) وفي تعليله صحّة الاستدراك داخلاً على فعل الشرط منفياً بفهم عدم


1 - البيتان لرجل من بَلْعَنْبر اسمه قُريط بن أنيف ، هكذا ذكره البياوي في شرحه ، يُعيّر قومه بتخاذلهم عن نصره ، وقد أغارت عليه بنو شيبان واستباحت إبله . شرح شواهد المغني : 1 / 68 الشاهد 17 . 2 - البيتان لرجل من بَلْعَنْبر اسمه قُريط بن أنيف ، هكذا ذكره البياوي في شرحه ، يُعيّر قومه بتخاذلهم عن نصره ، وقد أغارت عليه بنو شيبان واستباحت إبله . شرح شواهد المغني : 1 / 68 الشاهد 17 . 3 - مازن بطن من بني تميم ، وخصهم بالذكر لأنه أبلغ فيما أراد من انحطاط قومه بني العنبر حيث تثاقلوا عن نصرته و استنقاذ ماله ، إذ هم أقرب نسباً بهم وجواراً ، من أجل أن الحسد والبغضاء أسرع إلى الأقرباء منه إلى البُعداء و كذلك الجيران . و استباح الشيء : وجده أو جعله مباحاً واستأصله . وكل ذلك صحيح هاهنا . و قال التبريزي في شرح الحماسة : الاستباحة ، قيل : هي الإباحة ، وقيل : الإباحة التي بين الشيء وبين طالبه ، والاستباحة : اتخاذ الشيء مباحاً ، والأصل في الإباحة ، إظهار الشيء للناظر ليتناوله متى شاء ، ومنه : باح بسرّه . ونسبوا اللقيطة نسبهم إلى أُمّهم ، وهنا أراد أنها نبذت فلقطت ، فليس لها أصل يعرف . ( منه ) . 4 - البقرة : 102 . 5 - الأنفال : 17 . 6 - الأنفال : 17 . 7 - مغني اللبيب : 1 / 256 - 257 .

224

نام کتاب : شرح العينية الحميرية نویسنده : الفاضل الهندي    جلد : 1  صفحه : 224
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست