responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح العينية الحميرية نویسنده : الفاضل الهندي    جلد : 1  صفحه : 200


التجدّدي فأفاد أنّه كان لا يزال يلهو به .
« ألهو » : جملة فعليّة خبر « لكان » والظّرف متعلّق بها .
« الفاء » إمّا للعطف مع السببيّة ، أو للسببيّة المجرّدة . وعلى التقديرين فالمقصود من السبب بالذات هو القيد أي الجملة الحالية ، فإنّ الذكر إنّما هو سبب للشج والإيجاع لا البيتوتة . أو يقدر ظرف ، أي فبتّ هناك أو فيه ، فيصحّ أن يكون المقيّد نفسه أيضاً مقصوداً في السّبب ، أي لما ذكرت من كنت ألهو به ، وإنّ الدار داره بت هناك .
وأمّا الفاء لمجرّد العطف ، فالمقصود أيضاً كلّ من المقيّد والقيد .
وأمّا التعقيب المفهوم منها على هذا التقدير والتقدير الأوّل ; فباعتبار حدوث الذكر لأنّه في الاستدامة مجامع للبيتوتة .
وأمّا « الفاء » بمعنى الواو وحينئذ فيعتبر وجود الذّكر حدوثاً واستدامة لئلاّ تكون البيتوتة عقيبه .
« بات » إمّا تامّة وهو الظاهر ، وإمّا ناقصة .
فعلى الأوّل يكون الضمير فاعله والواو للحال والجملة الاسمية حالاً عنه .
وعلى الثاني يكون الضمير اسمه والواو زائدة والجملة خبره ، أي : شجى القلب موجعة ، أو خبره البيت الذي بعده .
« القلب شج » اسمية .
« موجع » خبر بعد خبر ، أو صفة ل‌ « شج » .
ثمّ لفظ « شج » لما جاز أن يكتب بلاياء وأن يكتب بالياء كقاضي ، اختلفت النسخ في رقمه فجاز أن يكون مراد الناظم رحمه اللّه شجى كعمى مصدراً لا صفة ، وحينئذ يكون موجع هو الخبر ، وشجى مفعولاً له ( 1 ) أي موجع للشجى ، وأن يكون


1 - في الأصل : « له له » ، تظهر إحداهما زائدة .

200

نام کتاب : شرح العينية الحميرية نویسنده : الفاضل الهندي    جلد : 1  صفحه : 200
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست