responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح العينية الحميرية نویسنده : الفاضل الهندي    جلد : 1  صفحه : 173


بمعنى « على » ففائدته الدلالة على أنّهنّ لا يأوين إلى حجر لأمنهنّ إذ ما بها غيرهن . وأمّا إن كانت للظرفيّة فللدلالة على أنّه ليس بها إلاّ الأرض .
الخامسة عشرة : في الوصف ب‌ « وقع » وقد تبيّن لك وجهه فيما قدّمنا وكذا الوصف ب‌ « رقش » .
السادسة عشرة : في تأخير الوصف ب‌ « الرقش » عمّا تقدّمه . ووجهه أنّ ما تقدّمه سواء كان نعتاً واحداً أو نعتين ، نعت بما يتعلّق بالدار ، ويعلم منه نعتها بالإقفار وامحاء الرسوم واتّصافها بحالة عجيبة يتحيّر منها ، فناسب التقديم على ما لا يتعلّق بها من الأوصاف وهذا هو الوجه في تأخير « وقع » عن الظرف إن كان صفة ، مع ما تقدّم من التوجيه ورعاية الوزن والقافية .
السابعة عشرة : في تأخير الوصف بالجملتين عن الوصف ب‌ « الرقش » ، والوجه فيه مع كونهما جملتين : رعاية الترقّي في وصفهما بالخبث ، التصريح بالخبث المبالغ عمّا هو علامة الخبث .
الثامنة عشرة : في تأخير الجملة الثانية عن الأُولى . ووجهه ما تقدّم في البيت الثاني مع التوجيه باحتمال الحالية .
التاسعة عشرة : في جعلها مقرونة بحرف العطف ووجهه جميع ما تقدّم في البيت الثاني .
العشرون : في اسميتها ، ولها وجوه :
منها : التوجيه .
ومنها : رعاية القافية .
ومنها : الدلالة على الثبات بتخييل أنّ كمال السمّ في أنيابها ليس أمراً محدثاً

173

نام کتاب : شرح العينية الحميرية نویسنده : الفاضل الهندي    جلد : 1  صفحه : 173
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست