responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح العينية الحميرية نویسنده : الفاضل الهندي    جلد : 1  صفحه : 129


ولمّا كان الجامع أمراً متحققاً كانت تحقيقية .
ولمّا كان أمراً مبتذلاً كانت عامية .
ولمّا كان مقروناً بالطموس الذي لا يناسب المشبه به كانت مرشحة .
ويحتمل أن يكون المربع مجازاً عن المنزل إمّا مرسلاً من قبيل تسمية المطلق باسم المقيّد وهو من تسمية الجزء باسم الكلّ إمّا مجرد ذلك ، أو مضمّناً تشبيه أوان الشباب بأيّام الربيع ، أو أيّام الحبيب بأيّامه ، أو ادّعاء أنّ أيّامها أيّامه حقيقة ، وإمّا استعارة لتشبيه منزلها بالمربع ، وأن يكون مستعاراً للمرتبة تشبيهاً للمراتب الشرفية بالمكانيّة ، والاستعارة على الأخير مرشحة لأنّ الأعلام وطموسها والبلقع كل منها يلائم المشبه به وعلى الذي قبله مطلقة ، إذ لم يقرن بما يلائم شيئاً من المشبه والمشبه به ، أعني ما يلائم شيئاً منهما بخصوصه وإلاّ فهذه الأُمور ملائمة لكلّ منهما ، وكلّ من هاتين الاستعارتين أيضاً مصرَّح بها تحقيقية عاميّة .
ويحتمل أن يكون « أُمّ عمرو » استعارة مصرحاً بها لما عرفت ، بناءً على تشبيه تلك الأُمور بأصل الحياة أو الدِّين ; لكونها من أسبابهما القويّة ، فإن كان استعارة للقرآن أو النبوّة أو الخلافة أو الإمامة كانت مرشّحة ; لأنّ المربع ممّا يلائم المشبه به ، وإن كان للباقي كانت مطلقة .
ويحتمل أن يكون « أُمّ عمرو » علَماً لمعشوقه ويكون قد استعار اسمها للإمامة أو الخلافة أو النبوّة أو الرئاسة ، لأنّ كلاً منها معشوق لأكثر الخلق كما أنّه كثيراً ما يستعار « ليلى » ونحوها لما يزداد حبه والميل إليه ، أو استعارة للدّين أو القرآن ; لأنّهما معشوقا المؤمنين ، أو استعارة النبيّ - صلَّى الله عليه وآله وسلَّم - أو أمير المؤمنين ( عليه السَّلام ) أو هما وسائر الأئمّة صلوات اللّه عليهم ; لأنّهم معشوقو المؤمنين ، ولا بُعد في ذلك إذ لا يراد

129

نام کتاب : شرح العينية الحميرية نویسنده : الفاضل الهندي    جلد : 1  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست