نام کتاب : شرح العينية الحميرية نویسنده : الفاضل الهندي جلد : 1 صفحه : 108
لم يكن مخصوصاً ، نحو : في الدارِ رَجُلٌ ، إذ الزمان لا يخلو عن أن يكون في دارما رجل . وإن كان الثاني ، فإنّه بالتأخّر عن الخبر يشبه الفاعل ، فكما يجوز كونه منكراً لتخصيصه بالفعل كذا يجوز الابتداء بالمنكر المتأخّر . وقوله : باللِّوى : يحتمل أن يكون حالاً عن « مَرْبَعُ » وصحّ مع أنّه نكرة لوصفه وتأخّره . وأن يكون حالاً عن ضمير الظرف المتقدّم على تقدير الخبرية . وأن يكون خبراً آخر لمربع . وأن يكون صفة لأُمّ عمرو إن كان نكرة ، بل وإن كان معرفة بتقدير اسم الموصول ، كما قيل في قوله : عدس ما لعباد عليك أمارة * نجوت وهذا تحملين طليق ( 1 ) إنّ التقدير « وهذا الّذي تحملين » . وأن يكون متعلّقاً بالظرف الأوّل فيكون لغواً ، وعلى الأربعة الأُول مستقرّاً . طامسة : صفة لمربَع بحال المتعلّق ، ويسمّى مجموع النعت ب : « حال المتعلق » ، والمتعلّق أو النعت وحده ب « النعت السببي » ، وإنّما يشترط مطابقة هذا النعت لمنعوته في الإعراب والتعريف أو التنكير دون الإفراد أو أخويه ، ودون التذكير أو أُخته ، إذ لا ضمير فيه يعود إلى المنعوت ولا هو مسند إليه بل إنّما أُسند إلى المتعلّق ، فإنّما يجب مطابقته له في التذكير وفي التأنيث إن كان مؤنّثاً حقيقياً غير مفصول .
1 - القائل : يزيد بن مفرغ الحميري . و في حاشية الصبان : 1 / 160 أنّها من قصيدة هجا بها عباد بن زياد بن أبي سفيان ، وكما جاء ذلك في قطر الندى 106 ، وأكثر كتب النحوييّن ، والتبيان في تفسير القرآن للشيخ الطوسي 3 / 320 .
108
نام کتاب : شرح العينية الحميرية نویسنده : الفاضل الهندي جلد : 1 صفحه : 108