نام کتاب : شرح العينية الحميرية نویسنده : الفاضل الهندي جلد : 1 صفحه : 255
( 11 و 12 ) فقالَ لَوْ أعْلَمْتُكُمْ مَفْزَعاً * كُنْتُمْ عَسَيْتُمْ فيهِ أن تَصنعوا صَنيعُ أهلِ العِجْلِ إذ فارقُوا * هارونَ فالتَّركُ لَهُ أوْدَعُ اللغة : « الفاء » للعطف . « لو » إمّا بمعنى « إن » أو بمعناها الحقيقي من تعليق مقدّر بمقدّر . « العلم » هنا بمعنى المعرفة التي تتعدّى إلى مفعول واحد ، أو بمعناه الحقيقي وقد حذف مفعوله الأوّل أو الثاني ، فإنّه جائز عند الجمهور ، أي أعلمتكم أحداً مفزعاً أو مفزعاً لكم أو مفزعاً إلى أحد أو إلى من مفزعاً ، وحذف أحد مفعولي أفعال القلوب ممّا اختلفت فيه الأقوال . فمنهم من أطلق المنع . ومنهم من أطلق الجواز . ومنهم من صرّح بالامتناع على كلّ حال . ومنهم من فصّل فأجاز عند قيام القرينة ومَنَع عند عدم القرينة ولكن لا خلاف في أنّه قليل مطلقاً ، وسبب القلّة أنّ المفعولين معاً بمنزلة اسم واحد لأنّ
255
نام کتاب : شرح العينية الحميرية نویسنده : الفاضل الهندي جلد : 1 صفحه : 255