responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ديوان السيد حيدر الحلي نویسنده : السيد حيدر الحلي    جلد : 1  صفحه : 87


وقال مهنئا الحاج محمد صالح كبه بقدوم أخيه الحاج عبد الكريم وابن أخيه الحاج أمين من الحج :
فاخري أيتها الدار النجوما * هن في الضوء ، وفي الجو الغيوما ونعم أنت بآل المصطفى * معدن الفخر حديثا وقديما لم تلد أم المعالي منهم * فيك إلا واضح الوجه كريما معشر طابوا فروعا في العلى * وزكوا في طينة المجد أروما فقد المعروف إلا عندهم * وغدا الدهر - وحاشاهم - لئيما وكفاهم ( بأبي المهدي ) فخرا * حيث أضحى لهم اليوم زعيما المحيا عند بذل الجود وجها * صاحيا ، والمرتجى كفا مغيما تخجل المزن إذا ساجلها * بيد أرطب منهن أديما وتموت الشهب إن قابلها * بمحيا يكشف الليل البهيما ليم في الجود ، ولا جود لمن * لم يكن بين الورى فيه ملوما وكريم الطبع من لم يتغير * طبعه في عذل من أضحى لئيما ليس يثني الغيم عذل فمتى * ينثني من علم الجود الغيوما همم لو عن مدى زاحمها * منكب الدهر لردته حطيما عاد مرعى ( 286 ) الفضل مخضرا به * وهو لولا جوده كان هشيما تحمد الناس فان جاء به * لم نجد أحمدهم إلا ذميما ما بصلب الدهر يجري مثله * إذ على ميلاده صار عقيما هو في أجفانه ثاني الكرى * قرة العينين منه أن يدوما من أناس ركبوا ظهر العلى * وجروا في حلبة الفخر قديما هم أقاموا عمد العليا وهم * شرعوا فيها الصراط ( 287 ) المستقيما ذهبوا بيض المجالي طيبي * عقد الأزر مصاعيبا قروما وتبقوا من بنيهم لعلاهم * زينة في نحرها عقدا نظيما ( كأبي الهادي ) ذي الفضل ومن * في معاليه لهم كان قسيما ذلك الندب أخوه من براه * ربه من عنصر المجد كريما ورضى العليا ومن غير ( الرضا ) * من عظيم يدفع الخطب العظيما ذكره بين الورى يهدي شذا * عطرت نفحة رياه النسيما وأخيه ( مصطفى ) الفخر الذي * لم تزل طلعته تجلو الهموما وكنجم الشرف الهادي إلى * بيت جدواه لمن نص الرسوما ( وأمين ) ذي النهى من لم يزل * سالكا نهجا من التقوى قويما كرماء لا تبارى كرما * حلماء تزن الشم حلوما كم دعتهم للقوافي ألسن * تركت قلب أعاديهم كليما يا نجوما في سما المجد زهت * ويسر المجد قولي يا نجوما للعلى أنتم مصابيح كما * لشياطين العدى كنتم رجوما قد أقر الله منكم أعينا * كم لحظتم بالغنى فيها عديما وحباهم فرحة تشملهم * والمحبين خصوصا وعموما ذهب الروع الذي غم وقد * جاءت البشرى التي تنفي الغموما واستهل التسعد في أبياتكم * فاكتست من حلل الزهور قوما ( 288 ) بالفتى ( عبد الكريم ) المجتبى * ( وأمين ) الفضل من طاب أروما قد لعمري سنن الحج لها * ما رأت مثلهما أمس مقيما قيل نخشى لهما يدنو البلى * قلت لا يدنو وان كان عظيما فهما من أسرة في برهم * يدر الخطب وإن كان جسيما فحجيج البيت لما أنزل الله * فيهم ذلك الرجز الأليما فعن الباقين منهم كرما * بهما قد صرف الريح العقيما فحطيم البيت لو لم يشهداه * كل من قد أمه أضحى حطيما آل بيت المصطفى حيتكم * غادة تجلو لكم وجها وسيما أقبلت زهوا تهنيكم بما * زاد من يحسد علياكم وجوما فبقيتم في سرور أبدا * ولكم لا برح السعد نديما


285 وفي نسخة : الورى . 286 وفي نسخة : ربع . 287 وفي نسخة : الطريق . 288 الرقم : ضرب مخطط من الوشي أو البرود ، جمعه رقوم .

87

نام کتاب : ديوان السيد حيدر الحلي نویسنده : السيد حيدر الحلي    جلد : 1  صفحه : 87
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست