responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ديوان السيد حيدر الحلي نویسنده : السيد حيدر الحلي    جلد : 1  صفحه : 83


وقال مهنئا الحاج محمد صالح كبه بمناسبة قران ولده العلامة الحاج محمد حسن كبه ومؤرخا عام القران وذلك سنة 1274 ه‌ :
حيتك من وجناتها بشقيقها * وجلت عليك مدامة من ريقها وتبسمت لك عن ثنايا لم تشم * عين كبارقها ولا كعقيقها وحبتك من رشفاتها بسلافة * ما فض مرتشف ختام رحيقها وتعطفت لك بانة غير الصبا * لم يحض قبلك بانعطاف رشيقها ورنت بأجفان إليك فواتر * بأخي الهوى الدنيا تضيق لضيقها يا أهل رامة ما الجمال وما الهوى * إلا لشائق ريمكم ومشوقها نفحتكم بعبيرها ريح الصبا * ونحتكم ديم الحيا ببروقها فسقت ملاعبكم بأوطف تزدهي * منه بزهر رياضها وأنيقها غيث بسيب ندى ( محمد صالح ) * تشبيه واكف سحبه ودفوقها هو خير من رضع المكارم درها * ورعى بها - مذ كان - فرض حقوقها من مثله وهو ابنها البر الذي * ما هم لمحة ناظر بعقوقها ملك تجلى للبرية فخره * السامي تجلي الشمس عند شروقها فإذا تكرم كان فارج ضيقها * وإذا تكلم كان ضيق حلوقها تفدي أنامله العريقة في الندى * أيد من اللؤم انتساج عروقها ورث العلى من سابقين لغاية * ما للبرية مطمع للحوقها خلقت كراما فهي تقتسم الثنا * والحمد بين جديرها وخليقها شرعت طريق الجود وهو مشى به * فمشى الكرام ورأه بطريقها ولدته ثم ( أبا الأمين ) فأحرزت * بهما ثناء عدوها وصديقها بلغا السماء علا وزاد محمد * شرفا سما فيه على عيوقها ( 263 ) غريقها أحيت أنامله العفاة ومن رأى * لججا يكون بها نجاة ( 264 ) غريقها كرم كغادية السحاب تزينه * لمعات بشر كالتماع بروقها يا من تفرع في الذرى من دوحة * تجنى المكارم من ثمار وريقها من دوحة الشرف الذي بثرى العلى * وشجت قديما ساريات عروقها أهدى لك الفرح الاله مخلدا * وكساك من حلل الثنا برقيقها هذي المسرة كم أقرت أعينا * ولا عين كانت قذى في موقها وعد الزمان بأن يزيل بها جوى * الأحشاء فاشتاقت إلى تحقيقها خفقت بها شوقا وحين وفى بها * سكنت وقرت بعد طول خفوقها وغدا الزمان وقد ترشف راحها * نشوان بين صبوحها وغبوقها فليهنيك سائغ الطرب الذي * لك قد أغص الحاسدين بريقها واسعد بعرس ( محمد حسن ) العلى * وأخي النهى ( عبد الحسين ) شقيقها داما بظلك رافهين ولم تزل * تغلي حشاشة من أبي بحريقها فبنوك ثم بنو أخيك جميعهم * تأوي الورى منهم لفارج ( 265 ) ضيقها فإذا الخطوب تراكمت فالمصطفى * يرجى لدفع جليلها ودقيقها وإذا لياليها دجت ( فمحمد * الهادي ) بطلعته انجلا غسوقها ولدي ( أمين ) المجد حفظ عهودها * إن خانها دهر بحل وثيقها أبني العلى ارتشفوا سلافة فرحة * أحلى من الصهباء في راووقها ( 266 ) طاب السرور بها فقلت مؤرخا * ( وصل الأحبة عرسكم برحيقها )


263 العيوق : نجم يتلو الثريا ولا يتقدمها . 264 وفي نسخة : حياة . 265 وفي نسخة : لفادح . 266 الراووق : المصفاة . إناء يروق فيه الشراب . الكأس .

83

نام کتاب : ديوان السيد حيدر الحلي نویسنده : السيد حيدر الحلي    جلد : 1  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست