نام کتاب : ديوان السيد حيدر الحلي نویسنده : السيد حيدر الحلي جلد : 1 صفحه : 122
وقال مخاطبا العلامة السيد ميرزا جعفر القزويني : إسلم وحضرتك المهابه * للناس أمن أو مثابه أنت الهربر وإنما * لك حوزة الاسلام غابه وستغتدي لك أو غدت * عن ( صاحب الامر ) النيابه إنظر إلى أمل أناخ * ببابك العالي ركابه يامن إذا ( مضر ) انتمت * لعلى نمته في الذؤابه وإذا هي انتضلت ( 416 ) بأسهم * رأيها فله الإصابة وله مكارم غبرت * حتى بوجهك يا ( عرابه ) ( 417 ) لا يستطيع البحر يوما * أن ينوب لنا ( 418 ) منابه وله خلال في السماحة * ليس توجد في السحابة رجع الزمان إلى الصبا * بك إذ أعدت له شبابه أنت الذي اقتدحت بنو * ( فهر ) به زند النجابه عقدت به علم الفخار * فرف منشور الذؤابه سمعا مقالة من أعدك * للعظيم إذا أرابه يا مبدئ والنعما * ليكملها أعدها مستطابه فيدي وأنت مطيلها * قصرت فعجل بالإثابة فالحزم شاورني وقال * اهتف به واحمد جوابه
416 انتضل القوم : تباروا في النضال وتراموا للسبق . 417 هو عرابة بن أوس بن قيضي الكريم المعروف . 418 وفي نسخة : بها .
122
نام کتاب : ديوان السيد حيدر الحلي نویسنده : السيد حيدر الحلي جلد : 1 صفحه : 122