responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ديوان الأزري الكبير نویسنده : الشيخ كاظم الأزري التميمي    جلد : 1  صفحه : 55


41 - متهلل بالمكرمات كأنما * غذيت نمير لبانه الوطفاء 42 - صلت الجبين كأن غر هباته * درر النجوم وداره الجوزاء 43 - في كل يوم للنضار كتائب * وله عليها لغارة الشعواء 44 - لم يبق باق للضلال برشده * إن الظلام تميته الأضواء 45 - قد صافحت منه المكارم سيدا * بفعاله تتوج العلياء 46 - ويهزه بذل النوال ( فينثني ) * فكأن راح الأريحي عطاء 47 - ظفرت يد الرواد منه بمخضب * ثبتت براحة كفه الآلاء 48 - إن المناقب كلهن بقية * من بعض ما تركت له الآباء 49 - لم يقترن بدنية ومن الهدى * والفضل والتقوى له قرناء 50 - يقضي على المتمردين بأنمل * للناس منها نعمة وشقاء 51 - وتدور شهب المكرمات بداره * فكأنما أرض الكريم سماء 52 - طلق اليدين تكاد أنواء الحيا * تحكيه لو لم تسقط الأنواء 53 - تلقي يده الأمور عنانها * فيصرف الأشياء كيف يشاء 54 - كحلت به عين السعود وركبت * في ساعدين شجاعة وسخاء 55 - وبل تسيل به البطاح وبارق * في كل مقتدح له إيراء 56 - ملك متى طلعت طلائع رأيه * نكصت على أعقابها الآراء


( 41 ) الوطفاء : السحابة المسترخية لكثرة مائها . اللبان : لبن الرضاع . في خ / 7 ( غذت نمير لسانه الاطفاء ) . ( 42 ) الجبين الصلت : الواضح ، والبارز المستوي . الجوزاء : أحد أبراج السماء . ( 46 ) ( فينثني ) كذا ورد في الأصول وهو تصحيف واضح ، والصواب ( فينتشي ) . ( 52 ) الحيا : المطرد . الأنواء ، جمع النوء : نجم كانت العرب تضيف الأمطار والرياح والبرد إلى الساقط منه ، فيقولون مطرنا بنوء السماك ، أو بنوء الثريا . ( 55 ) الإيراء ، من أورى الزند إيراء : أخرج ناره .

55

نام کتاب : ديوان الأزري الكبير نویسنده : الشيخ كاظم الأزري التميمي    جلد : 1  صفحه : 55
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست