responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ديوان الأزري الكبير نویسنده : الشيخ كاظم الأزري التميمي    جلد : 1  صفحه : 479


2 - إن يوم اللقا لأعظم يوم * جلبته لنا المنى فاستهلا 3 - حي ذاك المحل من حي نعم * طاب ما كان بالنعيم محلى 4 - فانثنى ذلك الزمان ( زمان ) * وكذاك المحل جدبا ومحلا 5 - لا تلم بالسواد صحف الليالي * خط في لوحها القضاء فأملى 6 - قم بنا نسأل الفلا والمطايا * كيف نيل العلى وأين استقلا 7 - إن أيدي النياق أذرع عز * تذرع الحادثات حزنا وسهلا 8 - كيف ترجى الحياة لولا المعالي * وإذا الروح فارق الجسم ولى 9 - خلها في السرى تمد خطاها * فعساها ترى الثريا محلا 10 - يترامى بها إلى خير واد * داء شوق يصحه من أعلا 11 - لا تلمها في تركها كل مرعى * من رأى نجد لم يجد عنه شغلا 12 - إن براها السرى فحل براها * لبست عقد عزمة لن يحلا 13 - شامت البارق الإلهي وهنا * فترامت كأنما هي شكلا 14 - أخذتها تلك المطالع حتى * عقلتها تلك الأشعة عقلا 15 - وبدا خير طالع من معالي * خادم المصطفى فأهلا وسهلا


( 2 ) استهل : ظهر هلاله . ( 3 ) كذا ورد عجز البيت ولا غبار على معناه ، ولولا المانع من تكرار القافية في البيت التاسع لقوي الظن بأن الأصل ( طالما كان للنعيم محلا ) . ( 4 ) ( زمان ) كذا ورد في المصدر المذكور ، ولعل الأصل ( زمينا ) ، والزمين ( بالفتح ) : ذو الزمانة وهي العاهة ، وتعطيل القوى ، أو ( زمينا ) - بالضم - تصغير الزمن . ( 6 ) استقل الركب : ارتحل ، ومضى . ( 12 ) براها السرى : هزلها . البرى ، جمع البرة : حلقة تجعل في أنف البعير يشد بها الزمام . ( 13 ) الوهن : نحو منتصف الليل . الشكلاء : المقيدة بالشكال ، وهو حبل تشد به قوائم الدابة . ( 14 ) أخذتها ( بتشديد الخاء ) تأخيذا : سحرتها . عقلتها : حجرتها ، ونهتها .

479

نام کتاب : ديوان الأزري الكبير نویسنده : الشيخ كاظم الأزري التميمي    جلد : 1  صفحه : 479
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست