( 112 ) وقال مخمسا بيتين في مدح آل البيت ( * ) - ( أ ) يا كراما هم غذاء المغتذي * بثراهم ينجلي الطرف القذي كيف أخشى وولاكم منقذي ( يا بني الزهراء والنور الذي ظن موسى أنه نار قيس ) قد أخذتم من يدي مولاكم * حجة الأمن لمن والاكم وبهذا الشأن مذ [ أولاكم ] ( 1 ) * ( صح عندي أن من عاداكم أنه آخر سطر من عبس ) ( 2 )
( أ ) لم أتوصل إلى معرفة ناظم البيتين المخمسين . وجاء في ظرافة الأحلام / 16 . للشيخ محمد السماوي ( ذكر الشيخ محمد الحسين النوري المتوفى سنة 1320 ه في كتابه دار السلام ( المطبوع ) عن صاحب وسيلة المآل ، قال : إن الشيخ عبد الرؤوف شيخ الشرف المناوي قال : إن شيخي الشريف الطباطبائي كان يقيم في مصر في خلوته التي يجامع عمرو بن العاص ، فتسلط عليه رجل من أمراء الأتراك يقال له : قرقماس الشعباني ، وأخرجه منها فأصبح الشريف يوما وأتاه رجل فقال له : رأيتم الليلة في المنام جالسا بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو ينشدك ( يا بني الزهراء - البيتين ) قال ثم أخذ النبي ( ص ) عذبة سوط كان في يده الشريفة فعقدها ثلاث عقدات . قال شيخ الشرف : فكان من تقدير الله تعالى أن ضرب رأس قرقماس بثلاث ضربات ، وكان ذلك من قبيل قوله تعالى ( فصب عليهم ربك سوط عذاب ) الفجر / 13 . ( 1 ) في خ / 2 و خ / 6 ( مذ ولاكم ) وفي سائر الأصول الأخرى ( مذ والاكم ) ولعل الصواب ما أثبته . ( 2 ) يشير إلى قوله تعالى ( أولئك هم الكفرة الفجرة ) ، عبس / 42 .