79 - هذي نجائب للهادي تقلصها * أيدي نجائب من بدو ومن حضر 80 - وهذه حرمات الله تهتكها * خزر الحواجب هتك النوب والخزر 81 - لهفي لرأسك والخطار يرفعه * قسرا فيطرق رأس المجد والخطر 82 - من المعزي نبي الله في ملأ * كانوا بمنزلة الأرواح للصور 83 - إن يتركوا حضرة السفلى فإنهم * من حضرة ( الملك الأعلى ) على سرر 84 - وإن أيوا لذة الأولى مكدرة * فقد صفت لهم الأخرى من الكدر 85 - أنى تصاب مرامي الخير بعدهم * والقوس خالية من ذلك الوتر 86 - بني أمية إن ثارت كلابكم * فإن للثأر ليثا من بني مضر 87 - سيف من الله لم تفلل مضاربه * يبري الذي هو من دين الإله يري 88 - كم حرة هتكت فيكم لفاطمة * وكم دم عندكم للمصطفى هدر 89 - أين المفر بني سفيان من أسد * لو صاح بالفلك الدوار لم يدر 90 - مؤيد العز يستسقي الرشاد به * أنواء عز بلطف الله منهمر 91 - وينزل الملأ الأعلى لخدمته * موصولة زمر الأملاك بالزمر 92 - يا غاية الدين والدنيا وبدءهما * وعصمة النفر العاصين من سقر

( 79 ) النجائب ، جمع النجيبة : الكريمة ( الأولى ) من النساء ، و ( الثانية ) من الإبل . تقلصها : تسرع بها . ( 80 ) الحواجب الخزر : التي فيها تقلص من شدة العبوس . النوب ، والنوبة : جيل من السوادن . الخزر : جيل من الترك . ( 81 ) الخطار : الرمح . الخطر : الشرف ، وارتفاع القدر . ( 83 ) الحضرة : خلاف غيبة . السفلى : الدنيا . ( الملك الأعلى ) : الله سبحانه وتعالى ، ولعل الأصل ( الملأ الأعلى ) أي الملائكة . ( 86 ) لا وجود لهذا البيت في خ / 7 . ( 87 ) لم تفلل : لم تثلم . يبرى ، من برى القلم : قطه ، أي قطع رأسه عرضا . ( 88 ) الدم الهدر : الذي ليس له قصاص ، ولا دية .

302