الوقف ضئيلة لا تسد حاجته ، فاضطره العوز إلى التكسب بالشعر ، وإلا كيف نعلل قوله : وما رث مجدي حيث رثت ملابسي * وقد تودع الحق الحقير الجواهر وفاته : اختلف المؤرخون في تاريخ وفاته ، ففي الكنى والألقاب ، والذريعة إلى تصانيف الشيعة ، وتاريخ الأدب العربي في العراق ، أنه توفي سنة 1211 ه ، وفي مقال الحاج عبد الحسين الأزري ، أنه توفي سنة 1212 ه ، وقال كاتبه : ( غير أن الحجر الذي وجد في داخل السرداب يدل على أن تاريخ وفاته سنة 1201 ه ) . ولعل طمسا حصل في الرقم الثاني للتاريخ بسبب قدم الحجر فقرئ ( 1201 ه ) بدلا من ( 1211 ه ) . وفي معارف الرجال أنه توفي سنة 1213 ه . ولكنهم جميعا اتفقوا على أنه دفن في الكاظمية في مقبرة تخص آل الأزري تقابل الحجرة التي فيها القبر المنسوب إلى علم الهدى الشريف المرتضى ويضمهما في الوقت الحاضر سقف واحد . عقبه : قال بعض مترجميه : المشهور أنه لم يترك عقبا ، وسكت البعض الآخر عن ذلك . وقد أطلعني الأستاذ المحامي فاضل عباس العزاوي - مشكورا - على ورقة بخط والده جاء فيها ما ملخصه :