وله في الهيئة [32] : ولا تطلبن السعد إلا بأسعد * فلولا ضياء الشمس لم يشرق البدر وله أيضا [33] : وإذا الهداية لم تغب عن رأيه * فالشمس عن أهل السما لم تأفل وله في طبائع الحيوانات الصامت [34] : ويعرفونك من بعد كما عرفت * قرب الضياغم من أنفاسها الحمر وله أيضا [35] : كم في بنيه ظالما متظلما * كالذئب يقتنص الغزال ويضلع هذه لمح عابرة علقت بالذهن أثناء تحقيق الديوان وهي غيض من فيض . مكانته الاجتماعية : نستشف من ديوانه أنه كان متصلا بالوالي سليمان باشا الكبير مدة تقارب العشرين سنة ، مدحه خلالها بقصائد عامرة ، كما كان اتصاله وثيقا بالكثير من البيوتات الرفيعة في بغداد ، والموصل ، والبصرة ، والفرات الأوسط ، والنجف الأشرف ، كآل النقيب الكيلانيين ، وآل الحيدري ، وآل الفخري ، وآل الجليلي ، وآل عبد السلام ، وعميد أسرة آل كاشف الغطاء
[32] البيت ( 12 ) من القصيدة ( 59 ) . [33] البيت ( 49 ) من القصيدة ( 86 ) . [34] البيت ( 29 ) من القصيدة ( 55 ) . [35] البيت الثالث من القصيدة ( 118 ) .