46 - ولقد مننت بخلوة فجعلتها * كجمالك الفرد الذي لم يزورج 47 - ماذا يضرك أن تمن بأختها * إن الكريم لدى رجاء المرتجي 48 - وإذا سألتك أن تمن بقبلة * فامنن علي بها ولا تتبجج 49 - صلني بواحدة وثن بأختها * كرما لجوهرك الذي لم يزوج 50 - لا در درك يا مدام فإنني * نشوان من قدح الغلام الأدعج 51 - وطوارق أدلجتها لمجاشع * كانت كطارقة القضاء المدلج 52 - لم أنس صلصلة الحديد بمأزق * زجل الرعود بخرقة لم يولج 53 - أيام تعتصر الكماة [ ظباتنا ] * والخمر لولا العصر لم تستخرج 54 - والشوس تزبد والسيوف زواخر * والخيل تسبح في القنا المتموج 55 - وكأن طائرة النبال إذا هوت * قبسات ضوء الكواكب المتوهج 56 - دخلت على علم مداخل حربنا * لكنها جهلت سبيل المخرج 57 - قرنت حماقتها بجرأة أسدنا * والحمق من خلق البعير الأهوج 58 - سلبتهم الخيلاء خيل أقبلت * تختال بالخلق البهي ( الأسمج )
( 46 ) لم يزوج ( بكسر الواو ) : مفرد ليس له مثيل . ( 48 ) التبجج ، من البجاجة : الردئ لا وجود لهذا البيت في خ / 2 و خ / 4 و خ / 5 و خ / 7 . ( 49 ) لم يزوج ( بفتح الواو ) : يريد لا يقبل الانقسام كالجوهر الفرد . ها البيت مشابه للبيت ( 46 ) ولعل الشاعر كان قد أسقط أحدهما ، وهو أيضا غير موجود في خ / 2 و خ / 4 و خ / 5 و خ / 7 . ( 51 ) الطوارق ، جمع الطارقة : عشيرة الرجل . أدلجتها : سيرتها في الدلجة . مجاشع : بطن من تميم . الطارقة : الداهية . في ط ، و خ / 3 ( المدعج ) مكان ( المدلج ) . ( 52 ) صلصلة الحديد : صوته . المأزق : المضيق ، وموضع الحرب . الخرق : الفرجة . ( 53 ) في خ / 7 ( طباءها ) وفي سائر الأصول ( ظباؤنا ) والصواب ما أثبته . ( 56 ) في الأصول عدا خ / 7 ( دخلت على غرر ) . ( 58 ) ( الأسمج ) كذا وردت الكلمة في الأصول ، ولا معنى لها هنا ، ولعل الصواب ( السجسج ) وهو المعتدل من كل شئ .