[3] وقال يمدح سليمان ( أ ) باشا الكبير 1 - حدث عن السعد لا نكر ولا عجب * فالسعد بحر من الأقدار منسكب 2 - ولا تظن القنا تجدي بمفردها * السعد رأس وأطراف القنا ذنب 3 - لولا ملاحظة الأفلاك من صعد * ما كان قلب الحديد الصلد ينجذب 4 - كم فتية لحظ التأييد قلتهم * وغالبوا العدد الأوفى فما غلبوا 5 - والحظ يمنح لاجود ابن منجبة * فربما لم تجد بالقطرة السحب
( أ ) وردت هذه القصيدة في خ / 1 و خ / 3 و خ / 6 بغير عنوان ، وجاء في ط و خ / 2 و خ / 4 و خ / 5 و خ / 7 أنها في مدح الحاج سليمان بيك الشاوي ، والصواب أنها في مدح سليمان باشا الكبير ، وهو السادس من ( الباشوات ) المماليك في العراق ، تولى بغداد سنة 1194 ه واستمر حكمه إلى أن توفي سنة 1217 ه ( دوحة الوزراء / 173 - 218 ) ودليلنا على ذلك أن الشاعر تكلم في البيت ( 28 ) وما بعده إلى آخر القصيدة عن حرب الممدوح مع خزاعة ، وكيف أنهم استعملوا الخداع ( محاولتهم اغراق الجيش ) وأنه حاربهم بسلاحهم فسد عنهم نهر الفرات حتى جاؤوا إليه مستسلمين فعفا عنهم . وتلك وقعة مشهورة للباشا المذكور مع خزاعة حدثت سنة 1199 ه ( أنظر العراق بين احتلالين 6 / 94 ) . ( 1 ) في خ / 1 ( فالسعد مجرى ) وفي خ / 7 ( من الأكدار فسكب ) . [3] الأفلاك ، جمع الفلك : مدار النجوم . الصعد ( بالتحريك ) الموضع العالي . ( 5 ) لا وجود لهذا البيت في ط و خ / 3 و خ / 6 .