2 / أ وله مادحا ( أ ) 1 - هل مسعد طيف الخيال بزورة * ومن السعادة زورة السعداء 2 - لله قربك لو يسام لأرخصت * فيه الرجال غوالي الأحشاء 3 - قرب تهش له النفوس نفاسة * وتخف فيه ركانة الأدباء 4 - نبهتموني للغليل وإن أكن * عن لذة الاغفاء في اغفاء 5 - ورأيت صبري ما وفي لي بعدكم * كالماء خانته فروج إناء 6 - لا تنكروا دمع المحب فإنه * كرة تدفق من كرات الماء 7 - ودعوا حجاب البين فيما بيننا * يا شمس لا تتبرقعي ( بسماء )

( أ ) انفردت ( ب ) بإيراد هذه القصيدة ، ويلاحظ أن الأبيات ( 4 و 6 و 7 و 10 و 11 و 31 و 33 و 34 و 42 و 43 و 44 ) مشتركة بينها وبين القصيدة ( 2 ) التي مطلعها ( لمعت بروقهم على الدهناء ) . ولا بد أن اتحاد القصيدتين بالوزن والقافية والمضمون سبب للنساخ هذا الخلط . كما أن إعجاز الأبيات ( 5 و 8 و 14 و 16 و 27 و 28 و 32 و 36 و 39 ) مشتركة أيضا بين القصيدتين ، وهذا حسب اعتقادي من صنع الشاعر نفسه . وردت القصيدة بدون عنوان ، ولكن يظهر من مضمون البيت ( 19 ) أنها في مدح أحمد ، وهو على الأرجح : أحمد باشا إلى الخربندة معاون الوالي سليمان باشا الكبير ( أنظر البيت / 30 ) . ( 3 ) الركانة ، من ركن الرجل ركانة وركونة : رزن ووقر . ( 7 ) يراجع الهامش ( 24 ) من القصيدة السابقة .

64