( 124 ) وله ( أ ) التخريج : أعيان الشيعة 43 / 111 ، ومعارف الرجال 2 / 162 1 - إني عرضت على قوم سموا حسبا * شعري فلم يشعروا هيهات موقعه 2 - لا تعرضن على الفحام قافية * من باع درا على الفحام ضيعه * * *
( أ ) هذه رواية أعيان الشيعة . وجاء في معارف الرجال ما نصه ( لما قدم الأزري النجف لزيارة أمير المؤمنين ( ع ) واجتمع عليه الأدباء والشعراء من أهل الفضل ومنهم السيد صادق الفحام ، فأخرج الأزري بعض شعره وعرضه على السيد الفحام فلم يوفه حقه من الاستحسان ، ولم يزد على أكثر من كلمة ( موزون ) . قيل : فقابله الأزري بما يسوؤه دعابة ، وقال له : أموزون هذا ؟ ثم أنشأ يقول : عرضت در نظامي عند من جهلوا * فضيعوا في ظلام الجهل موقعه فلم أزل لائما نفسي أعاتبها * من باع درا على الفحام ضيعه واتفقت مجموعة عمر زيدان مع أعيان الشيعة في رواية البيت الثاني ، وأوردت البيت الأول هكذا : إن القوافي إذا لم تلق منتقدا * مثل الكلام الذي لم يلق موضعه