( 63 ) وقال يمدح سليمان باشا الكبير والي بغداد ( أ ) 1 - طرقت وطرف النجم يعثر بالسرى * والليل قد ملأ الجفون من الكرى 2 - خطرت كما اهتزت أنابيب القنا * ورنت فقل ما شئت في أسد الشرى 3 - قالت مراشفها لطالب وردها * ما كل واردة أصابت مصدرا 4 - وكان وجنتها ونقطة خالها * شجر من الكافور يحمل عنبرا 5 - تندى [ مراشفها ] بأعذب سلسل * فعجبت للنيران تصحب كوثرا 6 - يا حسنها بتشكلات جمالها * طورا ( قضيب ) نقى وطورا جؤذرا
( أ ) انفردت خ / 7 بإيراد هذه القصيدة . وجاء في مقدمتها ( وقال يمدح سليمان بيك الشاوي ) . وقال الدكتور صديق الجليلي في حاشية له على مخطوطته هذه ( إنها في مدح سليمان باشا الكبير ) وهو الصواب ، بدليل أن الشاعر نعت الممدوح بالوزير ( أنظر الأبيات 21 - 23 ) والشاوي ليس بوزير ، ولأن القصيدة مؤرخة سنة 1200 ه فقد تعين أن الوزير هو سليمان الكبير . ( أنظر ترجمته في بداية هوامش القصيدة الثالثة ) . ( 3 ) كرر الشاعر عجز البيت التاسع من القصيدة السابقة . ( 6 ) ( قضيب ) كذا ورد في الأصل ، وتحتمل الكلمة ( كثيب نقى ) وهو تل الرمل ، تشبه به العجيزة للينه وترجرجه . الجؤذر : ولد البقرة الوحشية ، تشبه به الحسان لجمال عينيه .