( 54 ) وقال يمدح سليمان ( أ ) 1 - طلعت بنور السعد يا أيها البدر * فلم يخل بحر من سناك ولا بر 2 - ورب حجاب للملوك خرقته * بزرق رماح من أسنتها النصر 3 - نشرت طوايا كل حتف عليهم * بمنشورة الرايات يطوى بها العمر 4 - ومصقولة من مرهفاتك آذنت * بارغام قوم حشو آنافهم كبر 5 - صوارم كانت للرقاب صوارما * كما جدع الظلماء ما شحذ الفجر
( أ ) في ط ، و خ / 2 و خ / 6 ( وقال يمدح سليمان بيك الشاوي ) وأغفلت سائر الأصول اسم الممدوح . وللدكتور صديق الجليلي حاشية على مخطوطته ( خ / 7 ) قال فيها ( إن القصيدة في مدح الوزير سليمان باشا الكبير والي بغداد ) . والذي لا شك فيه أنها ليست في مدح سليمان الشاوي ، بدليل ما جاء في البيت ( 11 ) من القصيدة ( وزير حوت منه الوزارة باسلا ) والشاوي ليس بوزير . كما لا يمكن القطع بأنها في مدح سليمان باشا الكبير ، لأن الشاعر عاصر وزيرا آخر بهذا الاسم ، هو سليمان باشا أبو ليلة الذي حكم في العراق من سنة ( 1163 ) إلى أن توفي سنة ( 1175 ) ه وأن يكن الاحتمال الأول أقوى . ( 3 ) في خ / 7 ( الغايات ) مكان ( الرايات ) . في ط ، و خ / 1 و خ / 3 و خ / 6 ( لها لعمر ) . ( 4 ) في خ / 1 و خ / 2 و خ / 3 ( ومعقوله ) مكان ( ومصقولة ) . ( 5 ) رواية خ / 7 لهذا البيت ، والبيت الذي بعده كالآتي : صوارم للآجال أمست صوارما * إذا الصخر لاقى بعضها انطبع الصخر مضارب تفري سود كل مفاضة * كما جدع الظلماء ما شحذ الفجر