responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ديوان الأزري الكبير نویسنده : الشيخ كاظم الأزري التميمي    جلد : 1  صفحه : 152


( 22 ) وقال يمدح أحمد بيك ( أ ) 1 - بجميل جودك راقت الأعياد * واستبشرت أمم به وبلاد 2 - لا زال فضلك للفضائل عنصرا * [ وأبا وهن ] الأهل والأولاد 3 - وتهللت تلك الجهات بشاشة * مذ عادهن جميلك المعتاد 4 - وانقادت الدنيا إليك ذليلة * فكأنها مملوكة تنقاد 5 - فكأنما الأيام كانت تشتكي * سهر العيون فزارهن رقاد 6 - كنت المراد لها فلما جئتها * لم يبق في قلب الزمان مراد 7 - قد كان حظ الملك قبلك جازرا * فأصابه من فيضك الإمداد


( أ ) هكذا ورد عنوان القصيدة في خ / 2 و خ / 6 ، وفي ط ( وقال يمدح أحمد بيك ويهنيه ببعض الأعياد ) ، وأغفلت سائر الأصول الأخرى اسم الممدوح . أما من هو أحمد بيك هذا ؟ فلم أتوصل إلى معرفته ، غير أن الدكتور صديق الجليلي يقول في حاشية له على مخطوطته ( خ / 7 ) أنها في مدح أحمد بيك الشاوي ، أو أحمد بيك بن الخربندة كتخدا الوزير سليمان باشا الكبير ) . وهو مجرد تخمين ، وما دام الأمر كذلك فأنا أؤيد القول الثاني واحتمل أنها قيلت بمناسبة تعيين ابن الخربندة . كتخدا لوالي بغداد سنة 1200 ه‌ والظاهر أن الممدوح كان حليق اللحية فأطلقها عند توليته هذا المنصب . ( أنظر الأبيات 13 - 29 - 29 . وانظر ترجمته في مقدمة هوامش القصيدة / 20 ) . ( 2 ) في خ / 2 ( وأباهن ) وفي سائر الأصول ( وآبائهن ) وهو تصحيف .

152

نام کتاب : ديوان الأزري الكبير نویسنده : الشيخ كاظم الأزري التميمي    جلد : 1  صفحه : 152
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست