responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ديوان ابن فارض نویسنده : ابن فارض    جلد : 1  صفحه : 214


< شعر > صارمي حبل وداد أحكمت ، باللَّوى منه ، يد الإنصاف لي [1] أترى ، حلّ لكم حلّ أواخي روى ودّ ، أواخي منه عي [2] بعدي الدّاريّ ، والهجر عليّ جمعتم ، بعد داري هجرتي [3] هجركم ، إن كان حتما قرّبوا منزلي ، فالبعد أسوا حالتي [4] يا ذوي العود ذوى عود ودا دي منكم ، بعد أن أينع ذي [5] يا أصيحابي ، تمادى بيننا ، ولبعد بيننا لم يقض طي [6] عهدكم ، وهنا ، كبيت العنكبوت ، وعهدي ، كقليب ، آد طي [7] علَّلوا روحي بأرواح الصّبا ، فبريّاها يعود الميت حي [8] < / شعر >



[1] صارمي : قاطعي . اللي : الفتل . اللوى : اسم مكان . م . ص . الصارمون هم أهل العلم والمعرفة السالكون طريق اللَّه تعالى والوداد كناية عن الحب الحقيقي . واللوى كناية عن مقام التجلي .
[2] الاواخي : مفردها آخية وهي حلقة أو عود في حبل . روى : فتل . م . ص . الخطاب للأحبة ومعروف ان قطع المحبة من غير عذر حرام إلَّا على العارفين الأتقياء لأنهم مشغولون باللَّه دون سواء .
[3] الداران : مكة المكرمة والمدينة المنورة . م . ص . كنّى بالهجر عن الهجرتين المعروفتين الأولى من مكة إلى بلاد الحبشة وهي الهجرة النفسانية والثانية من مكة إلى المدينة .
[4] م . ص . البعد كناية عن غياب المحبوب الحقيقي عنه وفي هذه الحالة يزداد شوق المريد وتتضاعف حالات وجده ليكون قريبا من اللَّه .
[5] العود : الإحسان . أينع : نضج . ذوى : ذبل . الذي : الذبول . م . ص . الجفاء كناية عن انشغال المحبوب عنه والذبول كناية عن حالة المحب أثناء جفاء المحبوب .
[6] تمادى : تطاول . بيننا : فراقنا . الطيّ : القطع . م . ص . الأصحاب كناية عن الملائكة الحافظين له .
[7] وصف العهد ببيت العنكبوت لأنه عهد واه لا اعتماد عليه . آد : قوي واشتد . القليب : البئر . الطي : العامر . المعنى ان عهدكم واه وضعيف كبيت العنكبوت أما عهدي فقوي كبئر عامرة .
[8] الأرواح جمع ريح وتجمع على أرياح أيضا . الصبا : الريح الشرقية الخفيفة . رياها : نداها ورائحتها الطيبة . م . ص . الأصحاب هم الملائكة الحافظون . وأرواح الصبا كناية عن الأرواح المنفوخة في الهياكل النورانية والترابية الأرضية .

214

نام کتاب : ديوان ابن فارض نویسنده : ابن فارض    جلد : 1  صفحه : 214
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست