responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ديوان ابن فارض نویسنده : ابن فارض    جلد : 1  صفحه : 156


< شعر > كيف أسلو ، ومقلتي كلَّما لا ح ، بريق ، تلفّتت للقاكا [1] إن تبسّمت تحت ضوء لثام ، أو تنسّمت الرّيح من أنباكا [2] طبت نفسا إذ لاح صبح ثناياك ، لعيني ، وفاح طيب شذاكا [3] كلّ من في حماك يهواك ، لكن أنا وحدي بكلّ من في حماكا [4] فيك معنى حلَّاك في عين عقلي ، وبه ناظري معنّى حلاكا [5] فقت أهل الجمال ، حسنا ، وحسنى ، فبهم فاقة إلى معناكا [6] يحشر العاشقون تحت لوائي ، وجميع الملاح تحت لواكا [7] < / شعر >



[1] المقلة : العين . بريق : تصغير برق والبرق معروف .
[2] اللثام : غطاء الوجه . تنسمت : أرسلت نسيما خفيفا . انباك : انباؤك مخففة بمعنى اخبارك . م . ص . التبسم كناية عن انكشاف أسماء اللَّه تعالى وصفاته العليا واللثام كناية عن الصور الحسية والمعنوية وضوء اللثام كناية عن نور الوجود .
[3] الثنايا : مقدم الأسنان وقد شبهها بالصبح لبياضها . فاح : انتشر . الشذا : الرائحة الطيبة . م . ص . صبح ثناياك كناية عن أنوار الحق المشرقة والشذا كناية عن العلوم والمعارف الربانية .
[4] حماك : رزقك . يهواك : يحبك . م . ص . الحمى كناية عن تقوى اللَّه تعالى وعن مقام الورع وقوله أنا وحدي دليل على تفرده بين العارفين المنسوبين بالمعرفة إلى الخالق والتفرد دليل الشكر فهو يذكر نعمة اللَّه * ( وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ ) * .
[5] المعنى الصوفي : الخطاب للمحبوب الحقيقي وهو اللَّه سبحانه وتعالى والمعنى كناية عما يظهر من مفهوم تجلياته على العقول . والمعنّى المريض والمرض كناية عن الانشغال بالصفات العلية والأسماء الربانية .
[6] فقت : علوت والحسنى : إعطاء الإحسان والمعاملة به . الفاقة : الحاجة . م . ص . أهل الجمال كناية عن أصحاب القلوب العامرة بمحبة اللَّه والفاقة إلى المعنى كناية عن التجليات في القلوب المعمورة بمحبة اللَّه .
[7] يحشر : يجمع . اللواء : الراية . الملاح : الحسان . م . ص . العاشقون كناية عن أهل المحبة الإلهية . والمرء يحشر على ما مات عليه واللواء كناية عن الروح والملاح كناية عن التجليات الربانية والروح في آخر البيت كناية عن روح اللَّه الأعظم .

156

نام کتاب : ديوان ابن فارض نویسنده : ابن فارض    جلد : 1  صفحه : 156
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست